منتديات زهرة السوسن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات زهرة السوسن

نخلي مسؤليتنا عن كل ماينشر بهذا المنتدى وسنطالب بحق النشر دعائيا او خلافه للاحاطه
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مكانة وكيان المرأة في الإسلام( بصور من اجمل آيات القرآن الكريم)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أسامة عبد المحمود




عدد الرسائل : 23
نقاط : 47
تاريخ التسجيل : 14/09/2010

مكانة وكيان المرأة في الإسلام( بصور من اجمل آيات القرآن الكريم) Empty
مُساهمةموضوع: مكانة وكيان المرأة في الإسلام( بصور من اجمل آيات القرآن الكريم)   مكانة وكيان المرأة في الإسلام( بصور من اجمل آيات القرآن الكريم) Emptyالأحد أكتوبر 17, 2010 2:27 pm

مكانة وكيان المرأة في الإسلام

المرأة نصف المجتمع. هذه حقيقة يعرفها العقل، ويؤيدها الواقع.
وحينما نرجع إلى القرآن الكريم، نجد أنه قد رسم للمرأة شخصية متميزة،
قائمة على احترام الذات، وكرامة النفس، وأصالة الخلق،
وإذا كان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: "النساء شقائق الرجال"
فإنه يستمد هذا من هدي القرآن الكريم، فإنَّ آيات كثيرة منه تشعرنا بالمساواة
البشرية في الحقوق الطبيعية بين الرجل والمرأة،
فهو يتحدث عنها بما يُفيد مشاركتها للرجل، وتحملها للتبعة معه،
فيقول في قصة آدم أبي البشر:
( وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ ، وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا، وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ) (البقرة: 35)

ويقول عن النساء والرجال: ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ، وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ )
( البقرة: 228 ). وهي درجة القوامة والرعاية في الأسرة.
ويقول: ( لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُون، وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ )
( النساء: 7).
ويقول: ( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى، بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ )
( آل عمران: 195).
ويقول أيضًا: ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ، وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ، وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ، وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ، وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ، وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ، وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ، وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ، أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) ( الأحزاب: 35).

ثم نجد القرآن الكريم ـ من إشعاره لنا بشخصية المرأة وكيانها الذي يجب
أن يُصان ويرعى ـ يُسمي سورة من أطول سورة باسم " النساء "،

يتحدث فيها عن كثير من شئونهن، التي تدل على أن شخصية المرأة في المجتمع الإسلامي
مبنية على أساس من التقدير والاحترام في نظر الإسلام،
وها هو ذا القرآن يُسمي سورة
أخرى باسم " المُجادلة " يفتتحها بالحديث عن استماع الله من
فوق سبع سماوات إلى امرأة تجادل النبي وتحاوره . فيقول في بدء هذه السورة: ( قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللهِ، وَاللهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) ( المجادلة: 1).
ِويحدثنا القرآن الحكيم عن المرأة، فيشير إلى أن شخصيتها تعلو وتسمو
حين تتجمل بطائفة من مكارم الأخلاق الدينية والاجتماعية، فيوجه الخطاب
إلى بعض نساء النبي في سورة التحريم
فيقول: (عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ) ( التحريم: 5)،
أي مُطيعات لله قائمات بالحقوق، يحفظن ما يجب حفظه من
النفس والمال والعِرض والشرف،
ففيهن خلق الأمانة والصيانة،
وهن مهاجرات وصائمات، وهذه أمهات للأخلاق الكريمة الفاضلة.

وقد عرض علينا القرآن الكريم نماذج رائعة سامية لفُضْليات
النساء في تاريخ البشرية، فهو يُحدثنا عن نساء ضربن المثل في الإيمان والصبر
والعفة والاعتصام بحبل الله المتين، فكان لهن على الأيام تاريخ مُخَلَّد،
وذكر مُمَجَّد. فلنستمع إلى
قول الله تعالى: ( وَضَرَبَ اللهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ، وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ، وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ، وَمَرْيَمَ ابْنَةَ عِمْرَانَ الَّّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ) ( التحريم 11، 12).

ويعود القرآن في مواطنَ كثيرة إلى الحديث عن مريم البتول العذراء،
وتكريمها بطهارتها وعِفَّتِهَا وصيانتها لنفسها،

فيقول عنها مثلًا: ( فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ، وأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا ، وَكَفَّلََهَا زَكَرِيَّا، كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا. قَالَ: يَا مَرْيَمُ أَنَّي لَكِ هَذَا ؟ قَالَتْ: هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ، إِنَّ اللهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابْ ) ( آل عمران: 37).
ويقول أيضًا: ( وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينْ، يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينْ ) ( آل عمران 42 ، 43 ).


ويُحَدِّثُنا القرآن عن أم موسى التي تمثلت فيها عاطفة الأمومة
بأجلى معانيها، خوفًا على وليدها، وحِرصًا على وحيدها.
ولكنها لا تتأبَّى على أمر ربها،
بل تُلقيه في الْيَمِّ طاعة لقول ربها: ( فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الَْيَمِّ، وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي، إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ) ( القصص: 7).


ولكنها بعد إلقائها بابنها في اليَمِّ، يُصبح تفكيرها فيه هو الشغل الشاغل لها،
بطبيعة أمُومتها وحنانها، ولكنها تلجأ إلى عون الله الذي يُثَبِّت فُؤَادَهَا،
وَيَرْبِطُ على قلبها، فذلك
حيث يقول: (وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا، إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) ( القصص: 10 ).

فنفهم أن من مقومات الشخصية الرفيعة عند المرأة الفاضلة:
الإيمان بالله والاستعانة بالله ، وحُسن احتمال الأحداث .


وفي القرآن الكريم إشارة إلى أن المرأة استطاعت أن تبلغ في بعض العصور
السابقة منازل مرموقة سامية. فهو يُحدثنا عن " مَلِكَة سَبأ "
التي تحلَّت بالذكاء وبُعْد النظر،
مع تطلب المشورة والنصيحة،

فيقول عنها في أمرها مع سليمان: قالت: ( يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي، مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ، قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بِأْسٍ شَدِيدٍ، وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ ) ( النمل32 ، 33 )

. وبعد أن يقص القرآن علينا مواقفها مع سليمان تنتهي ملكة سبأ إلى الإيمان،
وتُرَدِّد قولها كما حكى القرآن: ( وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَان للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) (النمل: 44 ).
إن المرأة تستطيع بشخصيتها

الأصيلة،
وأخلاقها الجميلة،

وأعمالها الجليلة،

أن تُقيم البرهان على أنها شطر المجتمع

الذي لا يُستهان به بِحَالٍ من الأحوال
دمتم بحفظ الرحمن

ولاتنسونا من دعواتكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور عيني

نور عيني


عدد الرسائل : 103
نقاط : 138
تاريخ التسجيل : 05/09/2010

مكانة وكيان المرأة في الإسلام( بصور من اجمل آيات القرآن الكريم) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكانة وكيان المرأة في الإسلام( بصور من اجمل آيات القرآن الكريم)   مكانة وكيان المرأة في الإسلام( بصور من اجمل آيات القرآن الكريم) Emptyالأربعاء أكتوبر 20, 2010 2:52 pm


بارك الله فيك يا أسامة..

و يعطيك الف عاافية على الطرح و المجهود..

ننتظر جديدك المتميز دائماً..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مكانة وكيان المرأة في الإسلام( بصور من اجمل آيات القرآن الكريم)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات زهرة السوسن  :: ازهار الاسلام :- :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: